الأحد، 16 أكتوبر 2011

علم النفس الرياضى:

أهداف علم النفس الرياضى يهدف علم النفس الرياضى إلى تحقيق جملة من الأهداف، هي: - فهم السلوك الرياضى وتفسيره، ومعرفة أسباب حدوث السلوك الرياضى، والعوامل التي تؤثر فيه.
 - التنبؤ بما سيكون عليه السلوك الرياضى، وذلك استنادً إلى معرفة العلاقات الموجودة بين الظواهر الرياضية ذات العلاقة بهذا المجال.
 - ضبط السلوك الرياضى والتحكم فيه بتعديله وتوجيهه وتحسينه إلى ما هو مرغوب فيه، وغالبًا ما تكون الآراء حول كيفية ضبط وتوجيه الحياة، مثل: معرفة أفضل الطرق لتنشئة الأطفال رياضيًا
- اكتساب الأصدقاء - التأثير على الآخرين - ضبط الغضب. وتنصب الغاية من دراسة السلوك الرياضى في جملة أهداف، منها:
 * الصحة النفسية: يهتم علم النفس الرياضى بالصحة النفسية بجانب الصحة البدنية في وقت واحد،
 فالرياضى القلق والمتردد لا يمكن أن يحقق أى إنجاز رياضى مهما تدرب أو تلقى من المفاهيم والنظريات التدريبية.
وعليه يظهر هنا جليًا دور هذا العلم في تحديد هذه الأمراض النفسية، والتخلص منها قدر الإمكان عبر الاستخدام الأمثل لنظريات الصحة النفسية.

 *تطوير السمات الشخصية: تعد الرياضة بشكل عام فرصة ثمينة لتطوير وتعديل بعض السمات الشخصية عند الرياضى، مثل: · الثقة بالنفس. · التعاون. · احترام القوانين
. *رفع المستوى الرياضى: يسهم علم النفس الرياضى في زيادة مستوى الدافعية نحو تحقيق إنجاز أفضل وذلك من خلال مراعاة حاجات الرياضيين ورغباتهم والتذكير بالمكاسب المهمة والشهرة
التي يمكن أن يحصلوا عليها عند تحقيق الإنجازات العالية.
 * ثبات المستوى الرياضى: كثيرًا ما يختلف مستوى اللاعب في التدريب عن مستواه في المباراة!. وهنا يظهر دور الإعداد النفسى للرياضى من قبل الأخصائى النفسى التربوى الرياضى في البرنامج التدريبى
للتخلص من الرهبة التي تصيب اللاعب أمام الجمهور، وخصوصًا في المباريات المصيرية.
 * تكوين الميول والرغبات: إن الدراسة التي يقدمها علم النفس الرياضى للميول والرغبات لمختلف الفئات العمرية للجنسين تساهم بشكل جدى في تنمية الاتجاهات وتطويرها
نحو ممارسة الأنشطة الرياضية التي تخدم الإنسان والمجتمع على حدٍ سواء.

ومن خلال ما سبق، يتبين أن المهتمين بالسلوك الرياضى ما زالوا يدرسون موضوعات مهمة في علم النفس الرياضى،
 مثل: الشخصية - الدافعية - الضغوط النفسية - الاحتراق النفسى - الاحتراف - العنف الرياضى - العدوان الرياضى - حركة الجماعة - أفكار ومشاعر الرياضيين
… والعديد من الأبعاد الأخرى الناتجة عن الاشتراك في الرياضة والنشاط البدنى.


علم النفس السياسي :

هو متعدد التخصصات الأكاديمية حقل مخصص للعلاقة بين علم النفس و العلوم السياسية ، مع التركيز على دور الفكر البشري ، والعاطفة ، والسلوك في السياسة. يحلل العلوم السياسية والكيانات ذات الصلة ، مثل الناخبين الحكومات والمشرعين المحليين والوطنيين والإدارات والمنظمات الدولية والأحزاب السياسية والجمعيات.
بينما النحوي "علم النفس السياسي" يميل إلى التوتر النفسي باعتبار أن هذا المجال المركزي ، يمكن أيضا أن يكون المسمى الانضباط بدقة "سيكولوجية السياسة" ،
وذلك لمزيد من التعرف على طبيعة بالتساوي بين التخصصات في الميدان.
أيضا لا نقل بالكامل من قبل التسمية هو نطاق واسع من التخصصات منها علم النفس السياسي تلفت ، بما في ذلك الانثروبولوجيا
، المعرفي و علم النفس السمات ، علم الاجتماع و علم النفس الاجتماعي ، علم النفس ، العلاقات الدولية ، وغيرها من الحقول البعيدة مثل الاقتصاد ، فلسفة ، و و الفنون . خلال المدة بين الحربين العالميتين الأولى والثانية نشأ علم النفس السياسي (السايكولوجيا السياسية) وهو علم يجمع علم النفس إلى علم السياسة
وكان نشوؤه تعبيراً عن حاجة فرضتها ظروف المرحلة التي شهدت اضطرابات وحالة من عدم الاستقرار على المستوى الدولي وظهرت النظم التي وصفت بالشمولية
وخاصة النظامين النازي في المانيا والفاشي في ايطاليا وما رافق ذلك من ازمة اقتصادية عالمية كانت تدفع العالم بين حين وآخر الى حالة الحرب حتى كان عام 1939م
فدخلت البشرية وخاصة المجتمعات الغربية أتون حرب مدمرة جديدة. وكانت الغاية من نشوء هذا العلم فهم السلوك السياسي باستخدام طرق علمية وقد ساعدت على ذلك زيادة المعلومات
واضطراد الثقة بالطرق العلمية وسرعة التطورات التقنية وظهور وسائل اعلام متطورة استخدمت في مجال الدعاية، كل ذلك دعا الى ضرورة الحصول على مزيد من المعلومات عن حقيقة العلاقة
بين العمليات السياسية والنفسية.
ان القوى العقلية تحدد طبيعة صنع القرار السياسي وتؤثر فيه كذلك طبيعة صنع القرار السياسي تؤثر في القوى العقلية. وقد نشطت السيكولوجيا السياسية بعد الحرب العالمية الثانية
وصارت لها طرائقها الخاصة بالبحث مما يتناسب مع محتواها فمن الطرق (الميثودولوجية) التي اتبعها العاملون في مجالها مثل طرائق تحليل المضمون، المحتوى،
تحليل السلوك غير اللفظي، طريقة تجارب المجموعات الصغيرة، طريقة الاقتراع، طريقة تحليل البيانات المسجلة وغيرها. أما محتوى هذا العلم الوليد كما بينته الأبحاث المتعددة
والاصدارات التي ظهرت خلال العقود الماضية فيمكن حصره بالآتي: دراسة الفرد باعتباره انساناً سياسياً والعناية بتحليل الشخصية بالاعتماد على ابحاث الشخصية في كل من علم النفس الفردي
 وعلم النفس الاجتماعي والتربية الاجتماعية السياسية وتكوين الاتجاهات السياسية والمشاركة السياسية فضلا عن سلوك الناخبين والانتماء ومن موضوعاتها ايضاً دراسة الحركات السياسية،
والزعيم السياسي، القيادة، الرأي العام، العلاقات السياسية بين الوحدات والعمليات السياسية مثل صنع القرار، الامتناع، التعلم، الصراع، التعبئة ولعل مسألة العنف والارهاب من اهم موضوعات هذا العلم.
مع اتساع مجال السيكولوجيأ السياسية ساعد علم النفس على تعميق ايمانها بمقارباته في مستويي التحليل النفسي وعلم النفس الاجتماعي علماًان الفصل بين ميادين علم النفس لا يعني انها لا تتأثر ببعضها
بل هي في النتيجة تشكل وحدة متكاملة لتصبح فيما بعد احد العناصر المؤثرة والمتأثرة بالعلوم الانسانية المختلفة من جهة وبسائر مناحي ومجالات المعرفة الأخرى. ولم يعد احد ممن كان يعد علم النفس
 علماً يصلح للدراسات الأكاديمية فحسب، يستطيع ان يجاهر اليوم بذلك لأن السنوات الأخيرة شهدت اهتماماً ليس قليلاً بنتائج علم النفس. وتبقى الارادة الانسانية وما ترتكز عليه من ضمير ومسؤولية اخلاقيين
 الرادع الأهم في التعاطي مع اية مقاربة او نظرية بعيداً عن المصالح الدنيئة وشهوات السيطرة والعدوان.


علم النفس الإرشادي

مقال تفصيلي :إرشاد (علم نفس)

يهدف علم النفس الإرشادي إلى تيسير أداء الوظائف الشخصية والشخصية المتبادلة على مدار حياة الفرد مع التركيز على الموضوعات المهمة من الناحية الانفعالية
والاجتماعية والمهنية والتعليمية والصحية والتطويرية والتنظيمية. إن المرشدين النفسيين هم في الأصل أطباء يستخدمون أسلوب العلاج النفسي وغيره من الأساليب في علاج مرضاهم.
 وبشكل تقليدي، ركز علم النفس الإرشادي بصورة أكبر على قضايا التطور الطبيعي وعلى التوتر الذي يتعرض له المرء في حياته اليومية بدلاً من تركيزه على علم النفس المرضي،
 ولكن هذه التفرقة أخذت تتلاشى بمرور الزمن. وقد تم الاستعانة بعلماء علم النفس الإرشادي في عدد من الأماكن المختلفة،
مثل الجامعات والمستشفيات والمدارس والهيئات الحكومية والشركات والقطاع الخاص ومراكز الصحة النفسية الجماعية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق على الموضوع, وشكرا .