السبت، 15 أكتوبر 2011

الأوتـــاد



د حمزة ال فتحي

بسم الله الرحمن الرحمن

شخصية فرعون القرآنية، ليست تاريخا مضى! ولكنها تستنسخ في كثير من البلدان الشمولية ، التي تصادر الحريات، ولا تقيم للإنسان وزنا ولا كرامة...!!

أوتادُ \"فرعون\" عاثت في الملايينِ
ما بين عَسْفٍ وأغلالٍ وتلعينِ

مامات \"فرعون\" بل صارت حكايتُه
نهجاً لكل مظلومٍ مجرمٍ شينِ

كم دولةِ الفرد حلَّت في مرابعِنا
وبات آمالنا قهراً لتنينِ؟!؟

قادَ الأنامَ بتوهينٍ وملحمةٍ
كأنّه ضدهم من غير ما مينِ

يحاصر الشعب بالأعتاد واأسفى
على الشعوب غدت مهوى الفراعينِ

لا رأيَ لا حلمَ لا أنفاسُ منطلقٍ
فكلكم مجرم من ذلك الحين

وما يرومُ شبابُ القُطر إن لهم
خمراً وعهراً بألوانٍ وتلحينِ

والنخبة اليوم قد باتوا فلاسفةً
ينظّرون لألعابٍ وتدجينِ

حُريةُ الرأي قد بات مطرزةً
بلا حجابٍ وتوهين وتظنين !

أنا البلادَ قراراتي لها مِننٌ
والدولةُ اليومَ في شخصي وترنينِ

لايَحمد اللهُ إصلاحاً بلا نظرٍ
من النظام وإن مِنّ المساكينِ

نحن البصيرةُ والإصلاحُ مطلبُنا
له نُحاول من قعرِ الطواحينِ!

لكنْ شُغلنا بتطويرٍ وتنميةٍ
ويعلمُ اللهُ مافي القلب من بَينِ

صبراً جميلاً بنا فالقُطْر منبلجٌ
بذا السرورِ بلا شكوى وتحزينِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمكنك التعليق على الموضوع, وشكرا .